المشاركات

في أوقـــات وجعــك   ستــقـابــل كــثيريــن يسـألــون عنــك لكنك ... لم تعد تبالي بعد الآن. هل تعلمت القواعد؟ - أجل.  هل أنت مستعد للولادة من جديد؟ - أجل. هل حفظت الدروس؟ - أجل. أنت الآن قوي أكثر،  أنت الآن بدأت تتجاهلهم، بدأت بالتخطيط لمستقبل أفضل،  بدأت ترى البشر مجرد حتالة،  تستطيع أن تمر على آلامهم  متجاهلا صرخاتهم، الآن.. لم يعد قلبك يؤلمك،  لم تعد تحس، لم تعد تتألم. ... الآن أنت تحولت إلى بشري، مرحبا بك في عالم البشر.
 كان الشعور بالألفة معك أهم عندي من الشعور بالحب، لطالما أحببت فكرة أني أعرفك..  فقد كنت أنوي فقط تخطي تلك الأيام المملة.. كنت أبحث عن صحبة.. كان قد مضى زمن طويل على آخر ضحكة حقيقية، على نومة هادئة، على الطمئنينة.. ..لطالما أحببت فكرة أني أعرفك..  هل تعلم يا صديقي {..} لم أعرف مكامن قوتي إلا حين تخلى عني من اتكأت عليه يوما، ومن ظننت أنه سيكون الملجأ والأمان لقلبي، ومع ذلك ظللت واقفة بعده، خذلانه جعلني أقوى مما كنت عليه في السابق، أقوى.. لكن بلا مشاعر..  هل تعلم يا صديقي؟؟ ..لطالما أحببت فكرة أني أعرفك.. 
لم يحصل اي شيء .. أنا بخير.. مجرد أمنية أخرى لم تتحقق.. حلمٌ اخر تساقط من قلبي.. خيبة أخرى ستبقى عالقة في ذهني لبعض الوقت.. لم يحدث شيء سيء.. فقط تعلمت.. أنا بخير..  
 تقلبات .. كنت مختلفة تماما،  كنت متفائلة وواثقة أن الأنثى يمكن أن تتملك قلب رجل شرقي.. لكن لا، لا يمكن وأنتِ الأضعف ..  لابد أن تكوني البطلة في الحكاية.. يجب تحقيق معادلة مهمة ..  أن يكون هو من يحبك وأن تكوني أنت فقط تقدرين حبه لك.. ****      كنت مختلفة تماما، الآن، أنا واحدة أخرى.. لن أخسر هذه المرة ولو اضطررت أن ألعب بحقارة.  **** … والبادي أظلم 
  لا تفعل هذا يا عزيزي، فأنا على حافة السقوط، فعندما ستعي ما حولك فلن تجدني هل أكون قد رحلت مثلا.. أم سأكون موجودة بجسد خال من الروح.. أم ستنفصل روحي من جسدي.. لكن سأكون بخير، أعلم ذلك.. في ذلك الوقت سينتهي الألم. سأتأحرر ..
  ﺍﻋﺘﺮﻓﺎﺕ ﺫﻛﺮ.. ﻋِﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ .. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻫُﻨﺎﻙَ ﺃﻧﺜﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ .. ﻋﻨﺪ ﺍﻭﻝ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻣﻊ ﺍﻧﺜﻰ ﻏﻴﺮﻙ ، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻗﻨﺎ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻃﻌﻤﺎً ﻟﺘﺪﺧﻠﻲ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ .. ﻭﺍﺣﻜﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺷﻬﻮﺍﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚِ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻭﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻛُﻨﺖ ﺃﻧﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﻠﺠﺄ ﺇﻻ ﺇﻟﻲ .. ﺛﻢ ﺍﻫﻴﻨﻚ .. ﺛﻢ ﺍﺷﺘﻤﻚ .. ﺛﻢ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﻛُﻨﺖِ ﺗﺘﺼﻠﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻭﺍﻧﺎ ﻛُﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎً .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻙ ﻋِﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖِ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻼﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﻟﻒ ﻣﻌﻨﻰ .. ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﻋِﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤَﻘﻬﻰ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً.. ﺷﺘﻤﺘﻚ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﺮﻱ .. ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻛُﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻏﻀﺐ ﻷﺗﻔﻪ ﺳﺒﺐ .. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ، ﺑﺄﻧﻚِ ﺳﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻣِﺜﻞ ﻗﻄﺔ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ . ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﺧﻴﻮﻁ ﻗﻠﺒﻚ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ .. ﻭﺃﺗﻘﻦ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ
قبل أن أكتب.. أريد أن أقول شيئا..  إلىك صديقي،      الذي لا أعرف عنك أي شيء..       فقط أريد ان أخبرك أني سعدت بمعرفتك.  أعود إليك بعد تدوين بعد السطور..  .. لو أنه فهم كل شيء اقصده !  لأدرك الى أي مدى أريد  الاحتفاظ به ..  لكنه تجاهلني بأفعاله .. قلل من أهميتي..  لذلك أقول بعد الآن.. لا يستطيع تغيير شيء..  لو تعلم.. يا صديقي.. أنا من سأقود هذه المرة.. وعلى طريقتي الخاصة.. .. فالطريق طويل.. يحتاج إلى نفس طويل.. وقوة وعزيمة. ولن تكون سعادتي فقط على المدى القصير.. إنما ستتعدى مساحة الكون..  ستكون بدون حدود..